مع انطلاق القرن الـ21، طرح رجل الاقتصاد البريطاني جيم أونيل الخبير في بنك الاستثمار والخدمات المالية الأمريكي «جولدمان ساكس» فكرة إنشاء مجموعة دول «البريك»، لتضم 4 اقتصادات ناشئة، التي عرفت فيما بعد بـ «البريكس». توقع أونيل أن تشكل هذه الدول في المستقبل قوة اقتصادية ضخمة تعادل قوة مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى وربما تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول 2050. وتم اختيار اسم المجموعة «البريك» ليجمع بين الأحرف الأولى من الدول المؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين، وفي عام ٢٠١٠ انضمت لهم جنوب إفريقيا ليصبح اسمها «البريكس».

الطريف، أن مجموعة البريكس تضم ٢٦٫٧٪ من الأرض على سطح الكوكب، و٤١٫٥٪ من سكان العالم، يجمعهم حلم واحد

وهو التعاون لتحقيق رخاء اقتصادي يتجاوز هيمنة الغرب وسياساته الأحادية الأنانية، وخلق عالم جديد من التجارة ليس للدولار موقع أو أثر عليه، بل ويتخطى أيضا العقوبات الاقتصادية العنيفة التي يفرضها الغرب لخدمة مصالحه.

اليوم، وبعد أكثر من عقد كامل على إنشائها، اتخذت المجموعة بعدا دبلوماسيا جديدا إثر الوساطة الصينية الناجحة بين السعودية وإيران، وعلى الرغم من تجاهل الغرب هذا الإنجاز سياسيا وإعلاميا، فإن البريكس أثبتت أنها ليست مجرد قوة اقتصادية ولكن سياسية ودبلوماسية أيضا. وها هي الآن تسعى للتوسع عربيا لتضم المزيد من القوى والطموحات الواعدة.

 

  • 2000 طرح أونيل  فكرة تشكيل مجموعة البريكس للمرة الأولى
  • 2010 انضمام جنوب إفريقيا لدول المجموعة لتضيف  بعدًا جديدًا
  • 50%  من  الناتج الإجمالي العالمي المتوقع للمجموعة بحلول 2030

في هذا الملف نستعرض تاريخ البريكس ونشأتها وسياساتها وكيف ستسهم في خلق عالم جديد متوازن.
 

موضوعات الملف

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/905327.aspx


 

 

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/905326.aspx

 

 

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/905328.aspx

 

 

 

 

رابط دائم: 

magnifier linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram